دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفيات الجمعة 14-3-2025متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطينيإخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مطار دنفرالخارجية الفلسطينية تكثف اتصالاتها لحماية الحرم الإبراهيمي1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحاليوزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود بدورة لجنة وضع المرأة في نيويوركأبو رمان يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد والاعتلال والحكومة تردوزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسميةالقبلان ينتقد عبر "رم" تأجيل هذه المشاريع التنموية في إربدالبدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …هل سيلتحق "ساليتش" نجم كارديف سيتي بـ"النشامى" ؟أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصىحماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين41.3 مليون طن حركة المناولة برا خلال 2024الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىمهم من وزارة الشباب بشأن استقالات الفيصليمحكمة الجنايات الكبرى تقضي بالأشغال المؤبدة لمتهم قتل شقيقه اللطيم بعد تعذيبه "ضيعت صلاة التراويح" .. العرموطي يكشف لـ"رم" تفاصيل جاهة الجراح إلى القباعي - فيديو
التاريخ : 2024-09-05

التل يكتب : معركة الثقافة وخطر الدراما

الرأي نيوز  - بلال حسن التل

الثقافة هي التي تشكل وعي الإنسان ومفاهيمه، ومن ثم أنماط سلوكه، وما ينطبق على الفرد ينطبق على المجتمع، لذلك كانت المهمة الرئيسية للأنبياء والرسل ومن بعدهم المصلحون هي إعادة بناء وعي الأفراد والمجتمعات، لتصلح منظومة قيمهم ومفاهيمهم وسلوكياتهم.

وكان من أوائل أساليب بناء الوعي؛ إصلاح مصادر ثقافة الفرد والمجتمع، حتى لا يصل اليهما (الفرد والمجتمع) ما يشوه ثقافتهما، من هنا الدعوة لاهمية الانتباه لمصادر ثقافة افراد اسرنا، وسائر افرد المجتمع، اذا اردنا اعادة بناء وعينا لنخرج مما نحن فيه.

ومما يمكن قوله في هذا المجال انه لا جدال في ان الدراما ومسلسلاتها أصبحت تلعب دورا رئيسيا، ان لم يكن الرئيسي في تربية الأجيال المعاصرة، وتشكيل وعيها ومن ثم قيمها ومفاهيمها وتوجهاتها المسلكية، خاصة في ظل انحسار ادوار الاسرة والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها.

من هنا اهمية الانتباه الى خطورة ما صارت تقدمه مسلسلات الدراما العربية او تلك المدبلجة الى اللغة العربية من مضامين هدّامة، فهذه المسلسلات صارت تقدم كسب المال الهدف الأساسي للفرد لا بد من تحقيقه باي وسيلة حتى لو كان ذلك بخيانة الوطن، وبخيانة كل العلاقات الانسانية الشريفة، وهي نفسها الدراما التي تقدم احتساء الخمور من الذكور والاناث على انه سلوك يومي عادي وطبيعي لا غضاضة فيه، ومثل الخمور وتعاطيها صارت هذه المسلسلات تقدم ايضا العلاقات الجنسية غير المشروعة على انها ممارسة طبيعية وشائعة وغير مخجلة بما في ذلك الحمل السفاح والاجهاض. وكذلك فان هذه المسلسلات تقدم لعب القمار على انه ممارسة المجتمعات الراقية، وان حفلات الخمر والقمار هي مكان عقد الصفقات الكبرى والرابحة التي تلعب بها المرأة دور الوسيط الرخيص، وفي كل هذه الحالات فان هذه المسلسلات تهين المرأة وتهدر كرامتها، وتصورها على انها اداة رخيصة، حاشا لله.

وفي مقابل ترويجها للمفاهيم والسلوكيات الشاذة كاحتساء الخمر، والزنا والقمار، فان هذه المسلسلات تتعمد تشويه النماذج التربوية النظيفة، فهي غالبا ما تقدم المتدين على انه منافق صاحب وجهين، وجه ظاهره العبادة والتدين، وآخر باطنه النصب والاحتيال واتخاذ الدين عطاء للاحتيال. مثلما تسخر هذه المسلسلات من المعلم وتزدري مكانته في المجتمع على الصعيدين المادي والمعنوي، وهي في كل الأحوال تركز على الحالات الشاذة في هذه القطاعات وتصورها على انها القاعدة العامة.

كل ما قلته اعلاه وغيره مفاهيم خطيرة وهدّامة صارت تحملها معظم مسلسلات الدراما العربية، وهي بذلك تتحول الى معول هدم لثقافة الامة ووعيها، مما صار لا بد معه الانتباه جيدا لما يشاهده افراد اسرنا، حفاظا على ما تبقى لدينا من قيم وترابط اسري، ومن وعي وطني.

 

عدد المشاهدات : ( 6226 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .